قال موقع “سيروغيم” الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل” كانت تأمل أن تؤدي الضربة الأميركية على منشأة “فوردو” النووية الإيرانية إلى تدميرها بالكامل، أو تعطيلها لسنوات طويلة.
وأضاف الموقع أن تقدير البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) كان مخيباً للآمال الإسرائيلية، لـجهة “عدم تدمير النووي الإيراني، وإنما تأخيره لنحو سنتين”.
في السياق، نقلت شبكة “أي بي سي نيوز” الأميركية عن مصادر إسرائيلية، في وقت سابق من هذا الشهر، تقليلها من شأن الأضرار التي لحقت بمنشأة “فوردو”، واصفة النتيجة بأنها “ليست جيدة حقاً”.
وقال مصدران للشبكة إنهما “لا يعرفان كمية اليورانيوم المخصب التي ربما تم نقلها من المواقع قبل الضربات الإسرائيلية والأميركية، أو عدد أجهزة الطرد المركزي – المستخدمة في تخصيب اليورانيوم – المتبقية والتي يمكن تشغيلها في إيران”.
كما كشف تقييم أولي صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية والقيادة المركزية أنّ الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية لم تؤدِّ إلى تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وفق شبكة “سي أن أن” الأميركية.
زر الذهاب إلى الأعلى