ظلت ملفات شبهات الفساد التي تلاحق وزراء في حكومة الشاهد ووزراء حكومة النهضة ووزراء العشرية السوداء وكتاب دولة سابقين والمتمثلة في إبرام الصفقات بطرق غير شفافة وإسنادها إلى عدد رجال أعمال فاسدين وبالإضافة إلى ملف التفريط في الأملاك المصادر وملف النفايات وملف الملك العمومي البحري وملف الإستيلاء على الأراضي الدولية والغابية في عديد جهات البلاد، وملفات تتصل بالتدليس والرشوة والإبتزاز وإفتعال وثائق..
وملف الحصول على قروض منتفخة وقروض دون ضمانات وقروض بالمحاباة من بنوك عمومية ونهب المال العام والتسبب في إفلاس البنوك وإنتدابات بالمحاباة بالبنوك والمؤسسات العمومية ..
وكما تعيش تونس على وقع حرب شنتها حركة النهضة ضد مؤسسات الدولة التونسية خلال العشرية السوداء وتمكنت من خلالها من تدمير مقومات دولة المؤسسات والقانون وضرب روح العمل والعزيمة وحب الوطن، وتم رمي القانون عرض الحائط، والعمل بفتاوي شيوخ الظلام وعلى رأسهم الشيخ الغنوشي والذي كان يتحكم في دواليب الدولة من مونبليزير.
وكما تورطت حركة النهضة في التستر على ملفات فساد ضخمة تتصل بوزراء سابقين وكتاب دولة ومسؤولين بارزين.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى