أعلنت قافلة الصمود المغاربية، يوم الأربعاء 9 جويلية 2025، انطلاق التحضيرات لتنظيم “أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة”، ضمن العملية المشتركة الثانية التي سيُطلقها أسطول الصمود العالمي، في إطار تحرّك بحري واسع النطاق يشارك فيه نشطاء من مختلف دول العالم.
ويأتي هذا الإعلان بعد مشاركة القافلة في العملية الأولى التي انطلقت يوم 9 جوان 2025، بالتنسيق مع شركاء من أسطول الحرية والمسيرة العالمية إلى غزة، بوسائل برية وبحرية وجوية. وقد تم توقيف القافلة البرية في مدينة سرت الليبية، فيما تعرضت سفينة “مادلين” التابعة لأسطول الحرية لاقتحام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم اعتقال المشاركين على متنها. كما تم توقيف وترحيل مشاركين آخرين في التحرك الجوي عبر مصر.
وأكدت القافلة أن تحركها كان بمثابة اشتباك مباشر مع المنظومة الدولية الداعمة للحصار، ورسالة إلى سكان غزة مفادها أن “شعوب العالم ما زالت تناضل لإسناد الحق الفلسطيني”، وإلى الاحتلال بأن “كسر الحصار قادم”.
ودعت القافلة الفعاليات الدولية، وخاصة في دول المغرب العربي، إلى إعلان حالة الطوارئ الأممية والانخراط في التحركات القادمة، مؤكدة أن تفاصيل العملية البحرية المقبلة سيتم الإعلان عنها في ندوة صحفية خلال الأيام القادمة.
زر الذهاب إلى الأعلى