في ظل تعطل عدد من الملفات والمشاريع الضخمة في أروقة عدد من الوزارات، وضعف أداء عدد من أعضاء حكومة سارة الزعفراني، رجح مراقبون إمكانية توجه رئيس الدولة إلى القيام بتحوير وزاري.
وقد تواترت الأنباء عن تحوير مرتقب، وذلك عقب تقييم دوري لأداء كافة الوزراء، وكافة المسؤولين، ونظر مصالح رئاسة الجمهورية للشكايات التي تصل من قبل المواطنين ضد عدد من المسؤولين.
هذا ويعمل رئيس الدولة على متابعة العمل الحكومي بصفة يومية، ويولي إهتماماً كبيراً بملفات كبرى تتصل بتقديم الخدمات للمواطنين ورعاية الفئات الهشة والمحرومة، ومتابعة المشاريع التنموية الكبرى في الجهات،
وكما يسهر رئيس الدولة قيس سعيد شخصياً على وضع مقترحات قوانين تفتح أفاق أرحب لعيش كريم وضمان التشغيل والسكن اللائق والصحة للجميع والتعليم المجاني والقطع مع القوانين القديم وسيطرة اللوبيات والكارتلات وبقايا الإستعمار على قطاعات حيوية وضرب حق المنافسة الشريفة في السوق وحق بعث المشاريع وتغلغل لوبيات فاسدة في التجارة والصناعة…
تشير آخر الأنباء أن التحوير يطبخ على نار هادئة وأن الرئيس لن يتوان في الإعلان عنه في أي لحظة وفي التاريخ المناسب…
وأكدت مصادرنا بان هناك جملة من القرارات قبيل موعد 25 جويلية سيعلن عنها الرئيس قيس سعيد .
زر الذهاب إلى الأعلى