وسط العالم الرقمي، أصبح مشهد الأطفال غارقين في شاشات هواتفهم المحمولة مألوفًا، ساعات طويلة يقضيها صغارنا في التصفح بين منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، في رحلة افتراضية تبدو بلا نهاية، ولكن وراء هذا الانجذاب المتزايد للعالم الرقمي، يكمن تساؤل بالغ الأهمية يطرح نفسه بقوة: هل يؤثر الهاتف على تركيز الطفل؟ وهل يساهم في تشتيت انتباههم، أم أنه يعيد تشكيل أدمغتهم بطرق لا نفهمها بعد؟
تأثير استخدام الهاتف على الأطفال
خطر كبير يشكله كثرة استخدام الهاتف على الأطفال، وذلك تزامنًا مع ظهور نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة كاليفورنيا، التي تكشف عن أن هناك تدهورًا مستمرًا في معايير الصحة العقلية للأطفال، الذين امتلكوا الهواتف في وقت مبكر، وقد يصل الأمر إلى الشعور بالانفصال عن الواقع والهلوسة، مما يعمل على تشتيت تركيزهم.
تأثير استخدام الهاتف على الأطفال
خطر كبير يشكله كثرة استخدام الهاتف علىعلى الأطفال، وذلك تزامنًا مع ظهور نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة كاليفورنيا، التي تكشف عن أن هناك تدهورًا مستمرًا في معايير الصحة العقلية للأطفال، الذين امتلكوا الهواتف في وقت مبكر، علىوقد يصل الأمر إلى الشعور بالانفصال عن الواقع والهلوسة، مما يعمل على تشتيت تركيزهم.
تأثير استخدام الموبايل على عقل الأطفال يتمثل في تأخر نموهم العقلي في جميع المجالات باستثناء المهارات الحركية، وعندما يبلغون سن 4 سنوات، يحدث لهم تأخر في مجالات التواصل مع الآخرين، خاصة أقرانهم في العمر ذاته، وفق ما نشرته مجلة Jama Network Open.
الأمراض التي تصيب الطفل بسبب الهاتف
لم يتوقف تأثير استخدام الهاتف على الأطفال عند هذا الحد، بل تجعلهم في عالم خاص بهم منعزلين عن الجميع حتى إذا كانوا في تجمع عائلي، تجعل الطفل لا يرغب سوى بالعالم الافتراضي الذي يعيش به على شاشة الجهاز، كما أنه يؤثر على العصب البصري، ويسبب التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والعنف مع الآخرين.
يجب على الآباء أن يحددوا الساعات التي يمكن أن يقضيها الأطفال في استخدام الهاتف، وهي أن تكون ساعة واحدة على مدار اليوم، وفق ما أوضحه الدكتور أحمد النجار، استشاري أمراض المخ والأعصاب مشيرًا إلى ضرورة تجنب الأطفال لاستخدام الموبايل أكثر من الوقت المحدد، تجنبًا لإصابة الطفل بالعديد من الأمراض.
زر الذهاب إلى الأعلى