في إطار مشاركته في أشغال الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الأممية حول التغيرات المناخية، تولت وزارة البيئة بالتنسيق مع مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة والوكالة التونسية للاستثمار الخارجي والوكالة الألمانية للتعاون الفني تنظيم ورشة عمل موازية حول أهمية الابتكار والتجديد التكنولوجي وريادة الأعمال الخضراء في تونس كمحفزات لمكافحة التغيرات المناخية.
انتظم الحدث تحت عنوان – “الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال الخضراء في تونس ، و أثار اهتماماً كبيرًا بين الوفود والمشاركين، مما يبرز إرادة تونس في أن تكون دورًا رائدًا في تعزيز الممارسات المستدامة.
تم افتتاح الفعالية من قبل وزيرة البيئة التونسية ليلى الشيخاوي، التي ألقت كلمة ملهمة من خلال فيديو. شددت على أهمية الابتكار في مواجهة التغيرات المناخية، مبرزة كيف يمكن أن تكون التقدمات التكنولوجية والروح الريادية محركات قوية للانتقال إلى اقتصاد أخضر ومستدام.
تمت مناقشة المواضيع التالية:
ريادة الأعمال الخضراء والشركات التي تعمل في مجال الاقتصاد الدائري : تناول المتحدثون التحديات والفرص لريادة الأعمال الخضراء في تونس، مع التركيز على إنشاء شركات دائرية تشجع على الاقتصاد ذي الانبعاثات المنخفضة.
التحديات والفرص: تفصيل المناقشات حول التحديات التي تواجهها رواد الأعمال الخضراء في تونس، مع التركيز على الفرص المتاحة في إطار الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة.
مساهمة الشركات الخضراء في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري: قام المشاركون بفحص كيف يمكن للشركات الخضراء أن تلعب دورًا حيويًا في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مساهمة بشكل كبير في تحقيق الأهداف المناخية العالمية.
عرض لنماذج النجاح: اختتمت الجلسة بعرض ملهم لخمس شركات تونسية نجحت في مجال ريادة الأعمال الخضراء. تم تسليط الضوء على نجاحات بارزة مثل Smart for Green وBako Motors وInfiniteMobilityوKumulusكنماذج للنجاح، موضحة كيف يمكن أن تساهم الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال في تونس في مكافحة التغيرات المناخية.
زر الذهاب إلى الأعلى