Centered Iframe
أخبار وطنية

في رسالة من سجنه، شفيق جراية: لهذا بقيت في السجن

بعد مرور سنوات عديدة، اطلق رجل الاعمال شفيق جراية رسالة من سجنه كشف فيها لأول مرة عن حقائق جديدة، تروي كواليس ايقافه، ودعا جراية إلى فتح الملف من جديد، قائلا: آن الأوان أن يفتح الملف من جديد .

وقال جراية: ولو كنت ممّن يقبلون بالصفقات، لما بقيت لحظة واحدة في السجن.

الكرامة لا تُشترى… والتاريخ لا يُزَوَّر.

منذ اليوم الأول لإيقافي، لم أطلب شيئًا… لم أُساوم، ولم أتنازل، ولم و لن أخضع …

حملت قضيتي بصمتٍ وكرامة،

لأني واثق أن الحق لا يحتاج إلى صراخ، بل إلى ايمان و صبر وثبات.

اليوم، وبعد مرور سنوات عديدة ، أُشاهد نفس الوجوه، نفس الأصوات التي شوّهتني ذات يوم، هي نفسها التي واصلت التّحريض و التّشويه و المغالطة ، وهي نفسها التي ساهمت في فبركة الملفات.

لم يكن الأمر عفويًا، ولا نزيهًا… كان مدفوعًا بحسابات ضيقة، هدفها إزاحتي، وتشويه صورتي أمام الرأي العام، بأي ثمن.

لكن رغم ذلك، لم أتغيّر.

ما زلت كما أنا:

ثابت، واضح، أرفض الظلم، وأرفض أن أكون طرفًا في أي تسوية أو لعبة.

ولو كنت ممّن يقبلون بالصفقات، لما بقيت لحظة واحدة في السجن.

أما اليوم، فقد آن الأوان أن يفتح الملف من جديد، لا من باب العبث و التشفّي، بل من باب العدالة التّي نؤمن بها…

أنا لا أبحث عن عفو،

ولا عن استثناء

او مجاملة …

أبحث فقط عن حقّي… كاملاً،

بشرف و كرامة .

شفيق الجراية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى