أحالت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس يحي الكحيلي على أنظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، في إطار قضية تحقيقية تتعلق بتبييض الأموال.
يذكر ان يحي الكحيلي شملته الابحاث فيما عرف بملف انستالينغو وقد حوكم بـ 18 سنة سجنا وهو مساهم بشركة انستالينغو المملوكة لشقيقه هيثم الكحيلي المحكوم بـ 54 سنة سجنا مع النفاذ العاجل.
وتستند هذه الإحالة إلى معطيات كشفتها الهيئة التونسية للتحليل المالي وتقارير التحقيق، من بينها تسجيل حركات مالية باليورو على حسابات الكحيلي ، وصفقة بيع سيارة “بورش ماكان” بقيمة تقارب 95 ألف يورو، تم تحويل جزء من ثمنها إلى حسابات مرتبطة بعائلة عادل الدعداع، في إطار معاملات مالية شملت شبكة أوسع تضم شخصيات سياسية ومالية.
كما تضمنت المعطيات وجود تحويلات مالية خارجية مرتبطة بتمويلات خليجية استفادت منها الشركة المعنية، إلى جانب بوادر تعاون مع صحفيين سابقين، ضمن مشروع إعلامي ذو بعد مشبوه.
هذا المشروع جرى توظيفه لتمويل أنشطة إعلامية ذات طابع سياسي واجتماعي في تونس، مع استغلال شبكاته وتحويلاته لعمليات غسل أموال وتحريك أموال بين أطراف سياسية ومالية في الداخل والخارج.
و قد استجابت السلطات التركية لطلب القضاء التونسي وقامت بتسليم يحي الكحيلي يوم 23 ماي 2024 إلى الجهات الأمنية التونسية علما وان الكحيلي يمتلك عديد الصفحات في الداخل والخارج والتي قادت حملة تشويه لعديد الوزراء وأعضاء الحكومة ورئيس الجمهورية.
زر الذهاب إلى الأعلى