واصلت مشاهد استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين على السجاد الأحمر إشعال غضب قادة الدول الأوروبية وأوكرانيا. ففي خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، قام الجيش الأمريكي بفرش السجاد الأحمر في مراسم رسمية خلال زيارة بوتين إلى ألاسكا، مما أثار موجة من الانتقادات الشديدة من قبل الحلفاء الغربيين، الذين اعتبروا هذا التصرف بمثابة دعم غير مباشر لموسكو في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية توترات متزايدة. ويقول مراقبون ان بوتين انتصر ديبلوماسيا وكسر عزلة روسيا .
وبدوها أشعلت المتحدة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح أدلت به حول مراسم الاستقبال الرسمية وقيام عناصر بالجيش الأمريكي بفرش السجاد الأحمر للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في ألاسكا. وقالت زاخاروفا بتدوينة على صفحتها بمنصة تيليغرام نقلتها وكالة أنباء “تاس” الروسية الرسمية: “وسائل الإعلام الغربية تتحدث منذ ثلاث سنوات عن أن روسيا في عزلة، واليوم شاهدوا السجادة الحمراء التي تم فرشها لاستقبال الرئيس الروسي في الولايات المتحدة”.
