فاجأ سيف الإسلام القذافي الأوساط السياسية بكشفه وثيقة تنازل للملك إدريس السنوسي عن العرش، بتاريخ 4 أغسطس 1969، قبل الثورة بـ28 يوماً.
بحسب روايته، التنازل جاء طوعاً بسبب فقدان الثقة بولي العهد، وتفكير الملك في التحول إلى نظام جمهوري بقيادة مقربين.
سيف استند إلى وثائق ليبية وغربية، بينها مذكرات المستشار البريطاني للملك، ورسائل من الملكة فاطمة.
الوثيقة أثارت جدلاً واسعاً بين من اعتبروها تصحيحاً تاريخياً، وآخرين شككوا في دوافعها، وسط اهتمام متزايد بترشح سيف لرئاسة ليبيا.
زر الذهاب إلى الأعلى