في تدوينة مثيرة للجدل كشف الاعلامي زياد الهاني عن دعمه للعميد الجديد بوبكر بالثابت، معتبرا ذلك انتشار للديمقراطية وانتصار المحاماة، وكما وصف الهاني عهدة العميد السابق حاتم المزيو بأسوء فترة عاشتها المحاماة التونسية،وقال أن المحاماة استبيحت كرامتها وحقوقها خلال إدارة العميد حاتم المزيو.
ولعل اخطر ما قاله الهاني هو أن كشف عن عدم التوجه نحو الاطاحة بالعميد المزيو بإنقلاب وسطو على الهيئة وتغيير قوانينها وانما بواسطة صناديق الاقتراع حسب تعبيره.
وقال : ومع ذلك لم تقع الإطاحة بالعميد المزيو وصحبه بانقلاب وسطو على الهيئة وتغيير قوانينها ونُظمها استنادًا إلى شعارات شعبوية والانتقال بها من حال إلى حال، وإنما بواسطة صناديق الاقتراع.
وهذا ما ورد في نص التدوينة:
وجاء الحق الذي يُخرس كل المشككين..
انتخابات المحامين تؤكد انتصار الديمقراطية وانتصار المحاماة التونسية لقيمها ومبادئها..
لم تعرف المحاماة التونسية في تقديري فترة أسوء من تلك عاشتها خلال إدارة العميد حاتم المزيو، حيث استبيحت كرامتها وحقوقها الدستورية المكتسبة.
ومع ذلك لم تقع الإطاحة بالعميد المزيو وصحبه بانقلاب وسطو على الهيئة وتغيير قوانينها ونُظمها استنادًا إلى شعارات شعبوية والانتقال بها من حال إلى حال، وإنما بواسطة صناديق الاقتراع التي لم تستثنِ مترشحًا تقدم لها بما في ذلك الموصومون منهم بالتطرف والرجعية عند البعض..
ألف مبروك للعميد بوبكر بن ثابت حامل آمال التغيير، ولبقية أعضاء الهيئة المنتخبين.
زر الذهاب إلى الأعلى