نشر موقع “أفريكا انتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي مقالا قال فيه ان رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن يُحرِّض على اتفاق بين الدبيبة وخصومه.
واضاف الموقع ان أردوغان متمسك بدعم الدبيبة، رغم هشاشة موقفه، لأنه يسمح بالحفاظ على استمرار اتفاقيات الدفاع الثنائية الموقعة بين البلدين، بالإضافة إلى ضمان مواصلة توقيع عقود بيع المعدات العسكرية المربحة.
قالن عمل من خلال زياراته المنتظمة على تأمين اتفاق بين الدبيبة و”الردع” لتعزيز دور تركيا ونفوذها في البلاد، ويحاول حاليًا من خلف الكواليس تأمين شروط اتفاق بينه وبين خصومه الرئيسيين.
تركيا عملت طوال الفترة الماضية كرجل إطفاء في محاولة لمنع تصعيد الصراع بين الدبيبة وخصومه، وشددت على الدبيبة ضرورة عدم استخدام الطائرات التركية المسيرة ضد خصومه.
قالن أقنع الدبيبة بضرورة تجنب شن هجوم على “الردع” لأن نتيجته غير مؤكدة للغاية.
رغم حصول الدبيبة على معدات عسكرية جديدة، لكنه كان يدرك أن هجومه على معاقل الردع الأقل تجهيزًا لم يكن ليمر دون رد، خاصة بعد تشكيل “الردع” تحالفات جديدة مع مليشيات من خارج طرابلس، وهو ما يمكن أن يغرق العاصمة إلى حرب طويلة الأمد.
الاتفاق بين الدبيبة والردع يؤكد مكانة أنقرة كلاعب رئيسي في الأزمة الليبية، وبفضلها واصلت الحفاظ على موطئ قدمها في طرابلس سواء في قاعدة الوطية العسكرية أو وحداتها العسكرية في المواقع المختلفة.
تدرك تركيا أهمية أن تبقى طرابلس منطقة مستقرة، لأنها تسعى للحفاظ على أسواق شركاتها نشطة للغاية.
زر الذهاب إلى الأعلى