نشرت وزارة الخارجية الصهيونية وعدد من الصفحات ووسائل الإعلام التابعة للكيان صوراً لعضوي تنسيقية أسطول الصمود المغاربي والهيئة التسييرية لأسطول الصمود العالمي، وائل نوار ومروان بن قطاية، متهمة إياهما بالانتماء لحركة حماس، وهو ما يمثل تهديداً صريحاً لهما بالاستهداف، إما بالقصف أو بالأسر المطول، وفقا لما ورد في بيان للجنة أسطول الصمود.
اضاف البيان : وإن كنا نعتقد بأن كفاح الشعوب ضد الاحتلال حق تضمنه المواثيق الدولية وأن دعم حركات التحرر شرف توصي به مقررات الأمم المتحدة إلا أن الحقيقة أن هذه الادعاءات ليست سوى محاولة لتشويه الاسطول وارباكه وإيجاد مبررات للاعتداء عليه، حيث أن وائل نوار ومروان بن قطاية معلوما الانتماء كمناضلين سياسيين ومدنيين يؤمنان بالحق الفلسطيني، ولا علاقة لهما بأي فصيل أو نشاط مسلح. وليس خافياً أن توجيه هذه التهمة إنما يهدف إلى ترهيب الأسطول، والإعداد لاستهدافه، والتشفي من قيادييه.
وعليه، فإن الهيئة المغاربية لأسطول الصمود :
تعلن تضامنها التام مع جميع المشاركين وقيادات أسطول الصمود، وتدعو الشعوب المغاربية والعربية والعالمية لإظهار دعمها واستعدادها لحماية الاسطول واعتماد كل النضالات التصاعدية في حال تم المساس به. كما تدعو الحكومات والهيئات الدولية للتحرك من أجل الضغط على الكيان الصهيوني للتراجع عن مزاعمه المتعلقة باستهداف الأسطول.
تؤكد أن جميع شروط تعريف الإرهاب تنطبق بشكل تام على الكيان الصهيوني، الذي يقصف المدنيين، ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ويستهدف المستشفيات والمدارس، ويستخدم الحصار والتجويع كسلاح، ومتابع من طرف محكمة العدل الدولية وقادته وقادته مطلوبون من محكمة الجنايات الدولية
تدعو كل شعوب العالم لإبقاء أعينها على الأسطول، ومضاعفة اهتمامها بغزة التي تشهد اليوم فصلًا آخر من فصول الإبادة والتهجير، وتحثها على تكثيف مختلف التحركات نصرة لشعبنا في فلسطين ورفضًا للمجازر المرتكبة في حقه.