جدّد وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، تأكيد موقف تونس المبدئي والثابت الرافض بأن تكون دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين، وذلك خلال لقائه أمس الخميس المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة “آمي بوب” على هامش مشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وفي بلاغ لها نشرته اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025، أفادت وزارة الشؤون الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى التعاون والتنسيق القائمين بين تونس والمنظمة وسبل تعزيزهها بما يتماشى مع التّحديات التي تواجهها بلادنا في هذا المجال.
ودعا الوزير إلى تعزيز مبدأ التضامن الدولي في مجال الهجرة، مشدّدا على الحاجة الماسّة لاعتماد مقاربة شاملة لمعالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية وتفكيك شبكات تهريب المهاجرين الضحايا مع العمل على إيجاد حلول أكثر شمولاً وفعالية لضمان التوازن بين مكافحة الهجرة غير النظامية وتعزيز قنوات الهجرة الشرعية وتمويل مشاريع تنموية لفائدة المهاجرين العائدين إلى بلدانهم.
من جهتها، عبرت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة عن إشادتها بالتقدم الذي أحرزته تونس في التعاطي مع ملف الهجرة خلال الفترة الأخيرة، وفق نص البلاغ.
وجددت حرص المنظمة على مواصلة دعم ومرافقة تونس في جهودها في هذا المجال، مستحضرة زيارة العمل الناجحة التي أدّتها إلى تونس بمناسبة الندوة الدولية التي احتضنتها بلادنا في شهر ماي 2025 حول مساهمة المغتربين بالخارج في جهود التنمية ببلدانهم.
زر الذهاب إلى الأعلى