انتشرت وسائل إعلام، صورة للأمين العام السابق لحزب الله”اللبناني السيد حسن نصر الله في غرفة عمليات القيادة، قالت إنها كانت الأخيرة له قبل اغتياله خلال الحرب المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكتبت قناة “الميادين” التي تفردت بنشر هذه الصورة: “الصورة الأخيرة لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله في غرة عمليات قيادة المقاومة قبل أيام من استشهاده”.
ويحيي “حزب الله” اللبناني اليوم السبت الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أمينه العام نصرالله ونائبه صفي الدين في غارات إسرائيلية عنيفة جدا على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي الساعة 18:20 مساء 27 سبتمبر 2024، أسقطت 10 طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي 83 قنبلة، وزن كل منها طنا، على المنطقة الواقعة تحت مكان تحت الأرض كان يتواجد فيه نصرالله، وشاركت في العملية طائرات F-15I، إلى جانب طائرات F-16I التي أسقطت قنابل من نوع 109-BLU أمريكية الصنع، مزودة بنظام توجيه دقيق إلى الهدف، إلى جانب GPS التقليدي.
وفي ذكرى استشهاد نصر الله، أكد أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، “إنا على العهد وسنكون حملة الأمانة ولن نترك السّاح، ولن نتخلى عن السلاح”.
وقال قاسم في خطاب له اليوم، إن “نصر الله زرع فلسطين في قلوبنا فأينع الزرع مقاومة صلبة أبية، أنت صاحب الكلمة المشهور ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات ونحن نعيش زمن الانتصارات في نفوسنا وبوجه أعدائنا”، وإنا على العهد مستمرون وثابتون وحاضرون للشهادة.
وأضاف: واجهنا حربا عالمية بالأداة الإسرائيلية وبالدعم الأميركي والأوروبي، ومستوى الحرب عال وكان الهدف هو إنهاء المقاومة على طريق “اسرائيل الكبرى” في كل المنطقة، ولو حصلت اعتداءات البيجر واللاسلكي وقادة الرضوان واغتيال السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين مع ضرب القدرة في أي جيش لأي دولة أو مجموعة جيوش لكانت سقطت لكننا استعدنا المبادرة، واستمرينا في المعركة والميدان وكان الإخوة يتابعون قضايا النزوح ومعركة أولي البأس أوقفت هذه الاندفاعة لجيش العدو”.
وشدد، على أن “لن نسمح بنزع السلاح وسنخوض مواجهة كربلائية، سنواجه أي مشروع يخدم “إسرائيل” ولو ألبس اللبوس الوطني، ويجب ألا نخضع للتهديدات بالعدوان وأن نواجهه بالاستعداد للمواجهة لا الاستسلام”.
