يمكن اختصار السيناريو الأكثر احتمالاً على مستقبل قطاع غزة على الشكل التالي:
– فصل قطاع غزة إلى جنوب وشمال وبشكل كامل، مع تهجير أغلب السكان إلى الجنوب، حيث حُضّر الملاذ الآمن، كما المستشفيات الميدانيّة، في البر كما في البحر.
– استكمال عملية تطويق مدينة غزّة، والعمل على تدمير كلّ البنى التحتيّة لحركة «حماس»، من أنفاق، وقيادات وغيرها.
– السعي لتطويق خان يونس بالكامل، واقتراح التفاوض، على غرار ما حصل في بيروت عام 1982، مع الاختلاف الكامل بين الحالتين.
كما تفيد معيطات بحوزتنا بأن هناك نية بإيعاز أمريكي للتخفيف من حجم سكان قطاع غزة عبر التهجير إلى الخارج من خلال سفن كبرى مقابل القطاع لإيواء الجرحى والمصابين وعائلاتهم بالكامل ثم تهجيرهم لبلدان أوروبية (فرنسا وإسبانيا) أو أمريكا اللاتينية وتهجير أخرين لبلدان عربية وتركيا دفعات دفعات.
كما تخطط تركيا لوضع يدها على قطاع غزة عبر الحماية الإستعمارية ومواصلة التنسيق مع إسرائيل امنياً وعسكرياً وبالإضافة إلى محاولة إستغلال الغاز في سواحل غزة مقابل التعهد بإعادة إعمار قطاع غزة وتهيئة البنية التحتية وتوفير مستلزمات العيش الكريم.
زر الذهاب إلى الأعلى