نشر الكاتب و المحلل السياسي مصطفى عطيّة على صفحته بفايسبوك ما يلي :
* للحقيقة والتاريخ
بمناسبة إطلالة المشيشي، في حوار إلكتروني معد سلفا، على قياس شخصه واللحظة.
تقدم شخص نكرة، يدعى هشام المشيشي، صباح أحد أيام شهر مارس سنة 2011، إلى وزارة الداخلية، إبان تقلد الباجي قائد السبسي مؤقتا الوزارة الأولى(27 فيفري- 24 ديسمبر 2011)، ملتمسا من بعض المسؤولين تعيينه معتمدا بمدينة تابعة لتونس الكبرى، مدعيا أنه من المغضوب عليهم في العهد السابق، فكان الرفض قاطعا لأسباب يعرفها زملاؤه القدامى ويطول تعدادها. وبعد وقت ليس بالطويل، وجد نفسه مسقطا على رأس ديوان أربع (4) وزارت في حكومات إئتلافية متتالية، وغادر المنصب الأخير مطرودا، قبل سقوط حكومة أحد الإئتلافات المخادعة، ثم فجأة إنفتحت أمامه أبواب جنة المناصب العليا، وهو على ما هو عليه من وهن فكري وجشع إنتهازي وسذاجة سياسية وصفاقة قصديرية وسقوط أخلاقي.
ملاحظة : هذه الحقيقة نشرتها في هذا الفضاء وعلى إيكس(تويتر سابقا) يوم تم تعيينه مديرا عاما للوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات.
زر الذهاب إلى الأعلى