كشفت مصادر مطلعة لموقع الحرية التونسية اجهاض محاولة اختراق الحراك البيئي في قابس المطالب بتفكيك الوحدات الصناعية الملوثة ، حيث لوحظ وجود مجموعة من المندسين من جمعيات ومنظمات ممولة من الخارج ، وقامت برفع شعارات دنيئة وتابعة لمنظمات مشبوهة تابعة لجورج سوروس، واحزاب معارضة متطرفة قامت برفع شعار ضد السلطة وتحديدا ضد رئيسة الحكومة والرئيس قيس سعيّد ،
وقال أحد ابرز النشطاء بالمجتمع بقابس أنه قام بالتصدي بكل شراسة لأحد النشطاء المتطرفين قام بتسيس وقفة احتجاجية بالعاصمة، وادان محدثنا ما وصفه بالركوب على حراك قابس البيئي السلمي، وقال لنا بأنه افتك مكبر الصوت واطلق صرخة لمنع أي اختراق للحراك و رفع شعارات سياسية، مجددا تأكيده على حق التظاهر السلمي في قابس.