Centered Iframe
أخبار عالمية

بعد تاريخ طويل من الاكاذيب : خبر سار لكارهي ادرعي 

ودّعت وزارة خارجية الاحتلال، عبر صفحتها “إسرائيل تتكلم بالعربية”، الناطقَ باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، واصفةً إياه بـ”عنوان المصداقية”.

وبعد تأكيد وسائل الإعلام العبرية إحالة أدرعي إلى التقاعد، تغزّلت الصفحة به، واصفةً إياه بـ”الأيقونة في العالم العربي”، وزعمت أنه كان موضع تقدير وإعجاب حتى في نظر من خالفه الرأي.

وادعَى أدرعي يومًا ما أن مستشفى الشفاء الذي اقتحمه الاحتلال ودمره تمامًا، توجد تحته أنفاقٌ تضم مركز قيادة لحركة حماس، ولكن تلك الادعاءات فندتها صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في تحقيق لها كشف أن أدلة أدرعي أو أدلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ترقى لمستوى إظهار أن حماس استخدمت مستشفى الشفاء في غزة مركزًا للقيادة والسيطرة. وأوضح تحقيق الواشنطن بوست أنه ليس أيٌّ من المباني الخمسة بمستشفى الشفاء التي حددها جيش الاحتلال مرتبطًا بالأساس بشبكة الأنفاق.

كذلك صحيفة لوموند الفرنسية نشرت تحقيقًا مصورًا دحضت فيه أكاذيب أدرعي، إذ حللت مقاطع الفيديو التي بثها جيش الاحتلال منذ احتلاله للمبنى لتؤكد كذب أدرعي ورواية جيش الاحتلال الإسرائيلي. ظل أفيخاي أدرعي منذ بداية الحرب ينشر الاتهامات والأكاذيب بوجود بنية تحتية لحماس في مقار وكالة الأونروا.

كما زعم أن بعض موظفي الأونروا يعملون “كعناصر إرهابية” في حركة حماس. هذه الكذبة لم ترد عليها تقارير صحفية امريكية كما الكذبة السابقة، لكن ردت عليها منظمات دولية ومنها الأونروا نفسها، حيث ردت عبر تقارير عدة نفت فيها تماما تورط أي من موظفيها في هجمات السابع من اكتوبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى