لماذا غاب سفير أمريكا بتونس الجديد عن الموكب الرئاسي بقصر قرطاج لتسلم أوراق اعتماد السفراء الجدد بتونس، ولماذا قام وزير الخارجية التونسي بتسلم أوراق اعتماده عكس بقية السفراء الآخرين…
عديد التساؤلات تطرح نفسها وتعززها تصريحات سابقة اطلقها السفير ونشرت في مواقع اجنبية غير موثوقة، فهل سيتمسك السفير الامريكي بتصريحاته السابقة أم سيتجه نحو فتح صفحة جديدة وخدمة البلدين وتوطيد العلاقات الثنائية.
وللإشارة فقد أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم أمس، 14 من شهر نوفمبر الجاري بقصر قرطاج، على موكب تسلّم خلاله أوراق اعتماد سفراء أجانب جدد بتونس وهم على التوالي:
1. سعادة السيد بخاري غانم محمّد أفندي سفير جمهورية السودان بتونس
2. سعادة السيدة “Fenja Yamaguchi-Fasting” سفيرة مملكة الدنمارك بتونس
3. سعادة السيد “Alexandre Kofi Alain Joseph Bilodeau” سفير كندا بتونس
وجرى هذا الموكب بحضور محمّد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وبخصوص سفير أمريكا بتونس فقد سبق وأن التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمّد علي النفطي، يوم الاثنين الماضي، بمقر الوزارة، سفير للولايات المتحدة الأمريكية الجديد لدى تونس “بيل بزّي” الذي قدّم له نسخة من أوراق اعتماده.
من جانبه، عبّر السفير الأمريكي عن اعتزازه بتولّي مهامه في تونس، مشيدًا بعمق العلاقات التونسية الأمريكية.
زر الذهاب إلى الأعلى