Centered Iframe
أخبار عالمية

حتى التاريخ يتعرض الى السرقة والنهب 

في واحدة من أخطر الجرائم الثقافية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ عقود، تتعرض المعالم التاريخية في قطاع غزة لعملية نهب ممنهجة رافقت العدوان الأخير، كان أبرزها ما لحق بقصر الباشا الأثري، أحد أهم الشواهد المعمارية في المدينة. فوفقًا لتصريحات المشرف على ترميم القصر، اختفت أكثر من 17 ألف قطعة أثرية كانت محفوظة داخل الموقع، في واقعة توصف بأنها أكبر عملية سرقة للذاكرة التاريخية الفلسطينية في العصر الحديث.

قصر الباشا، الذي يعود بناؤه إلى حقب متعددة أبرزها المملوكية والعثمانية، لم يكن مجرد مبنى أثري، بل متحفًا يحوي مقتنيات نادرة توثق مراحل ممتدة من تاريخ غزة. غير أن القصف الإسرائيلي خلال العدوان لم يدمّر أجزاء واسعة من المبنى فقط، بل استُخدم وفق القائمين عليه كغطاء لعملية نهب واسعة النطاق استهدفت كل محتوياته تقريبًا. وبعد رفع الركام وفحص ما تبقى من جدرانه، لم يُعثر سوى على 20 قطعة فقط من أصل آلاف القطع التي كانت محفوظة داخله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى