Centered Iframe
أخبار وطنية

تونس والمتوسط: مؤتمر دولي رفیع یرسم آفاقًا جدیدة للقیادة النسائیة والاندماج الاقتصادي

ینظّم المجلس الدولي للنساء صاحبات الأعمال(CIFE (، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدیناور

“القیادة النسائیة والاندماج الاقتصادي: تعاون استراتیجي بین تونس والبحر المتوسّط” (KAS(، مؤتمره الدولي في تونس من 18 إلى 20 نوفمبر ،2025 تحت عنوان:

ویجمع ھذا الحدث الھام نخبة من صنّاع القرار، وقادة القطاع الخاص، وعددًا من الأكادیمیین، إلى جانب

ممثلین عن منظمات إقلیمیة ودولیة.

الادماج الاقتصادي في المنطقة المتوسّطیة. یھدف المؤتمر إلى وضع خارطة طریق مشتركة لتعزیز حضور النساء في مواقع القرار، ودعم مسار

افتُتحت الجلسة الافتتاحیة ھذا الصباح بمداخلات كل من:

 السیدة رشیدة جبنون، رئیسة المجلس الدولي للنساء صاحبات الأعمال؛

 السید وینفرید فیك، مدیر البرنامج الإقلیميPolDiMed KAS ؛

 سعادة السیدة آن غیغان، سفیرة فرنسا في تونس؛

 سعادة السید ألیساندرو بروناس، سفیر إیطالیا في تونس.

وتولت السیدة فاطمة ثابت شیبوب، وزیرة الصناعة والمناجم والطاقة، الإشراف على الافتتاح الرسمي.

وقد تناولت الجلسات ملفات محوریة، من بینھا :تحدیات الحوكمة، آفاق التحوّل الاقتصادي، ودور

النساء في الادماج الإقلیمي وإرساء التعاون المتوسّطي.

في ھذا الاطار أكدت السیدة رشیدة جبنون رئیسة المجلس الدولي للنساء صاحبات الأعمال :

“ھذا المؤتمر لیس مجرد ملتقى فكري، بل ھو التزام نحو الفعل. نحن نجمع القوى الحیة في المنطقة

أساسیة لبناء حوكمة أكثر شمولاً في المنطقة.” المتوسّطیة للانتقال من التشخیص إلى الحلول العملیة. وسیشكل اعتماد خارطة طریق مشتركة محطة

تونس …جسر استراتیجي في المتوسّط

في سیاق تواصل أعمال المؤتمر یوم 19 نوفمبر، سیتركّز المحور التالي على إبراز التموقع

الاستراتیجي لتونس كحلقة وصل بین ضفّتي المتوسّط .وستُفتتح الجلسة رسمیًا بكلمة السید سمیر عبید،

وزیر التجارة وتنمیة الصادرات، تلیھا كلمات السیدة نجیبة شوك، نائبة رئیسة المجلس الدولي للنساء

صاحبات الأعمال، والسید مایكل باوَر، الممثل المقیم لمؤسسة KAS في تونس. وسیغوص المشاركون

في سلسلة من النقاشات التي تبحث في أثر المؤسسات التي تقودھا نساء باعتبارھا محرّكًا متقدّمًا للنمو

والأداء، ودور تونس كمنصّة إقلیمیة للریادة النسائیة في تفاعل استراتیجي مع إیطالیا والمنطقة

یجمع بین الإرث والابتكار والتحوّل. المتوسّطیة، إضافة إلى استكشاف الدور المحوري للمرأة داخل القطاعات الاقتصادیة الحیویة، في حوار یجمع بین الإرث والابتكار والتحوّل.

في اختتام ھذا المؤتمر رفیع المستوى، سیُمثّل الیوم الاخیر محطة حاسمة یوم 20 نوفمبر، تُرحّب خلالھا السیدة رشیدة جبنون والسید مایكل باوَر بالمشاركین في یوم مخصّص لاستكشاف روافع التغییر

الفعلیة، مع تركیز خاص على تسویق صورة تونس في مجال الثقافة والسیاحة .وستسلّط النقاشات الضوء على دور الآلیات والمؤسسات كرافعة للإنصاف والتنمیة، إلى جانب إبراز تموقع تونس أین

المحوریة لریادة الأعمال النسائیة باعتبارھا محرّكاً لنموّ شامل ومبتكر ومستدام. یبرز الدور القیادي للمرأة محرّكاً للاستدامة وركیزة لتجدید صورة البلاد. كما سیتناول الیومُ المكانة

دینامیكیة إقلیمیة مُھیكلة

المتوسّط” التزام تونس بالاضطلاع بدور قطب محفّز للقیادة النسائیة المستدامة والشاملة. یؤكّد المؤتمر الدولي “القیادة النسائیة والادماج الاقتصادي: تعاون استراتیجي بین تونس والبحر

وستُسھم أعمال الأیام الثلاثة في إرساء أسس متینة لشراكات فعلیة ومبادرات ھیكلیة، من شأنھا دعم

استراتیجیات الاندماج الاقتصادي ذات الأثر الواسع على كامل المنطقة المتوسّطیة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى