علم موقع ” الحرية ” أن لبنى الجريبي الوزيرة السابقة قررت الاستقرار بفرنسا والتخلي رسميا عن املاكها بتونس وذلك على اثر قرار السلطات التونسية فتح ملف التمويل الأجنبي للجمعيات والمظمات الناشطة بالمجتمع المدني.
وحسب معطيات مؤكدة تحصل عليها موقع ” الحرية” فان لبنى الجريبي قررت رسميا الاستقرار بفرنسا وتمكنت من الحصول على عقد عمل هناك وذلك منذ أواخر سنة 2024 .
وفي خطوة جديدة قررت الوزيرة السابقة في حكومة الياس الفخفاخ، التخلي عن جميع أملاكها وخاصة منها العقارية بتونس، وهو ما يشير الى حسمها نحو ” الاستقرار النهائي” بفرنسا.
وترتبط الخطوات الجديدة التي اتخذتها لبنى الجريبي، بقرار السلطات التونسية فتح ملف التمويلات الأجنبية للمنظمات والجمعيات، اذ ان الوزيرة السابقة كانت تشرف على منظمة ” سوليدار ” والتي تشير جل التقارير الى حصولها على التمويل الأجنبي خلال الأعوام الماضية.
زر الذهاب إلى الأعلى