تنفيذا لحكم حبسه، اعتقل اليوم السبت الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
وصوت أغلبية قضاة هيئة في المحكمة العليا البرازيلية، لصالح رفض الطعن الذي قدمه الرئيس السابق جايير بولسونارو اعتراضا على حكم حبسه 27 عاماً بتهمة تدبير انقلاب للبقاء في السلطة عقب الانتخابات الرئاسية في 2022.
وصوت القضاة فلافيو دينو وألكسندر دي مورايس وكريستيانو زانين لصالح رفض الطعن، فيما كان من المتوقع أن يدلي القاضي الرابع بصوته قبل 14 نوفمبر
وكان بولسونارو قد نفى ارتكاب أي جرم، مؤكداً أنه لن ينفذ الحكم الصادر بحقه إلا بعد استنفاد جميع مراحل الطعن.
خضع الرئيس البرازيلي السابق للإقامة الجبرية منذ حوالي ثلاثة أشهر لانتهاكه التدابير الاحترازية في قضية أخرى. ومن المتوقع أن يطلب محاموه السماح له بقضاء عقوبته في ظروف مماثلة بسبب مخاوف صحية.
وفي سبتمبر، صوت أربعة من القضاة الخمسة في هيئة المحكمة العليا لصالح معاقبة بولسونارو بالسجن 27 عاما وثلاثة أشهر، بعد إدانته بخمس تهم من بينها الانضمام إلى منظمة إجرامية مسلحة ومحاولة إسقاط النظام الديمقراطي بالقوة وتدبير انقلاب.
ووُضع بولسونارو قيد الإقامة الجبرية في أوائل أوت لانتهاك إجراءات احترازية تخص محاولاته إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتدخل في القضية.
العربية
زر الذهاب إلى الأعلى