قال الأستاذ حازم القصوري أن الإستقواء بالأجانب وتدخل السفارات الأجنبية مرفوض شكلاً وموضوعاً!
ويأتي هذا التعليق عقب لقاء جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، وتأكيد الرئيس على رفضه لتدخل البرلمان الوروبي في شؤون البلاد. وشدّد رئيس الدولة على أن تونس قادرة على تقديم الدروس في مجال الحقوق والحريات، داعيا الأطراف الأوروبية إلى التخلّص من “العقلية القديمة” التي تتعامل مع تونس وكأنها تتلقى التعليمات.
ومن جانبه، قال الأستاذ حازم القصوري: السفير هو الممثل الرسمي للدولة في البلد المضيف، مكلف بالدفاع عن مصالح بلاده، حماية مواطنيها، متابعة الأحداث، والتفاوض رسميًا مع السلطات المحلية، مع تعزيز العلاقات السياسية، الاقتصادية والثقافية.
لكن السفير لا يحق له التدخل في الشؤون الداخلية، ارتكاب جرائم، القيام بأعمال تجارية شخصية، التجسس، أو إساءة استخدام الحصانة الدبلوماسية. يمثل السفير بذلك توازنًا بين النفوذ الدبلوماسي واحترام سيادة الدولة المضيفة.