اشاد قيادي السابق في حركة النهضة الاخوانية والمعارض للنظام التونسي سمير ديلو وهو وزير سابق في أول حكومات الثورة وداعم للمنظمات والجمعيات في زمن الثورة وحكم حركة النهضة الاخوانية وحلفاءها، اشاد ديلو بتصريح أحد اخطر رموز السياسات المتطرفة في فرنسا وهو زعيم حزب فرنسا الابية ماشلون والذي يريد تغيير نمط عيش الفرنسيين ومعارض للدولة الفرنسية وقاد تحركات عنيفة، وقال ديلو؛ من تابع جلسة الإستماع لزعيم حزب فرنسا الأبيّة La France Insoumise
يوم السّبت 06 ديسمبر 2025 ، والذي دام حوالي الساعة و40 دقيقة أمام ” لجنة التّحقيق حول العلاقات القائمة بين ممثّلي الحركات السّياسيّة و الجمعيّات و الشّبكات التي تدعم الأعمال الإرهابيّة أو تنشر الإيديولوجيا الإسلاميّة ” في الجمعيّة الوطنيّة الفرنسيّة ، لا بدّ أن تستوقفه القدرات التّواصليّة الفذّة لمؤسّس الحزب وزعيمهJean Luc Melenchon ولكنّ أهمّ خلاصة في تقديري : الدّقّة و العمق والموضوعيّة والتّنسيب والحسّ الإنساني هي نتاج طبيعي للثّقافة العميقة والإطّلاع الواسع والتّمكّن المنهجي ..
محبطة هي المقارنة مع مفردات الجملة السّياسيّة لمسؤولي بلدان عربيّة كثيرة ..!
ويأتي تصريح ديلو وسط الدعم المفضوح لجهات فرنسية للمعارضة التونسية ولحركة النهضة، وحيث تراجعت فرنسا في مسار اجتثاث التنظيمات المارقة عن القانون وغلق المنافذ لقادتها، ومازالت تمنحها الحماية والرعاية والدعاية الاعلامية المنحطة عبر شاشة قناة فرانس 24، والتي تحولت لبوق حركة النهضة وحلفاءها اعداء الديمقراطية وهم الذين يراهن عليهم ماكرون لمواصلة مشواره الرئاسي، وتعيش فرنسا أسوء فترة من تاريخها العريق، وتدخل جهات خارجية في السياسة والشأن الفرنسي ودعم المعارض ماشلون.
واستنكر مراقبون من عدم تصنيف حركة النهضة الاخوانية وقادتها ضمن لائحة الحظر والمنع من النشاط والسفر وتجميد الحسابات، وحيث تصر بعض الجهات في تونس على التغافل عن ملفات ضخمة ولم يقع البت في عدد من ملفات حساسة تخص حركة النهضة، كما توجد ادلة تؤكد علاقات وثيقة جمعت قادة حركة النهضة بتنظيم الاخوان في بريطانيا وفرنسا وامريكا والمانيا ومصر والسودان وليبيا وغيرها من الدول.. ومن المحتمل أن هناك توجه لغلق باب محاكمة بقية قادة حركة النهضة مع انهيار كافة خطوات حل حركة النهضة وعدد من الاحزاب والجمعيات والمنظمات وتراخي النظام الحاكم اليوم في إدارة الملفات بحزم وجدية وسط الازمات الاجتماعية التي تحاصره والازمة المالية والاقتصادية التي يعيشها مع غياب سبل التعاون الدولي في ملاحقة ومحاربة الارهاب والتنظيمات المتطرفة وهو ما يقتضي التعاون الفعلي والدعم المادي واللوجستي لبسط الاستقرار في المنطقة.
زر الذهاب إلى الأعلى