متابعة وتصوير جورج ماهر
اختتمت مساء يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025، بأحد النزل الكبرى في تونس العاصمة، فعاليات *الحوار المهني* المنعقد في إطار *الجمعية العامة الـ45 لاتحاد إذاعات الدول العربية*، وسط حضور واسع من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية وممثلي منظمات إقليمية ودولية.
توزعت فعاليات الحوار على جلستين رئيسيتين، حيث ناقشت الأولى *دور الإعلام في تحفيز الابتكار الشبابي في قطاعات التنمية*، فيما تناولت الجلسة الثانية موضوعًا راهنًا يتمثل في *تحولات المشهد الإعلامي في عصر الذكاء الاصطناعي والمؤثرين*.
وشهدت الجلستان مشاركة نخبة من الخبراء والإعلاميين من دول عربية عدّة، من بينها *مصر، تونس، المغرب، العراق، الأردن، لبنان، قطر، والسعودية*، إلى جانب ممثلي منظمات دولية ذات صلة.
وقد تميزت *مشاركة مصر* بوفد رفيع المستوى ضم شخصيات إعلامية بارزة، وهم:
– *إبراهيم أبو ذكري*، رئيس اتحاد المنتجين العرب
– *مجدي لاشين*، الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام
– *الإعلامي د. عمرو الليثي*
– *الإعلامي عمرو خفاجي*
وفي سياق توضيح ما أُثير بشأن *تجميد عضوية مصر في المكتب التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية*، أوضح *إبراهيم أبو ذكري*، رئيس اتحاد المنتجين العرب، أن ما جرى هو *تجميد إداري مؤقت*، جاء عقب نقاشات موسعة دامت لنحو ثلاث سنوات بين السيد *حسين زين* رئيس الهيئة الوطنية للإعلام سابقًا، وقيادة الاتحاد.
وقال أبو ذكري:
“لقد كنت طرفًا مباشرًا في هذه المناقشات التي دارت بين السيد حسين زين ومدير عام الاتحاد، المهندس عبد الرحيم سليمان، والتي تعود أسبابها إلى عدم استيعاب زين لبعض اللوائح التنظيمية أو عدم إيلائها الأهمية الكافية، رغم أن مصر نفسها شاركت في صياغة هذه اللوائح منذ تأسيس الاتحاد.”
وأضاف أن الاجتماعات الحالية، التي يحضرها *الأستاذ مجدي لاشين*، الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام، أفضت إلى *الاتفاق على وضع آلية مشتركة* لإنهاء هذا الإشكال الإداري، من خلال معالجة الجوانب المالية والتنظيمية. وقد تم تحديد *الأول من أبريل 2026* كأقصى موعد لعودة عضوية مصر الكاملة في المكتب التنفيذي.
وشدد مدير عام الاتحاد، بحسب أبو ذكري، على أن *نشاط مصر داخل الاتحاد لم يتوقف قط*، بل ظلت مصر فاعلة في جميع اللجان والمبادرات والمهرجانات، وتحافظ على حضورها في مواقع قيادية وقطاعية مختلفة.
وختم بالقول: “الاتحاد لا يُقصي أي دولة عربية، فكيف يكون ذلك مع مصر، الدولة الشقيقة الكبرى، وركيزة الإعلام العربي؟”
