Centered Iframe
أخبار وطنية

بداية تفكك منظومة الإتحاد وإقالات وإستقالات بالجملة

  أكدت مصادر مطلعة لموقع الحرية التونسية أن هناك موجة من الإستقالات ستهز الإتحاد العام التونسي للشغل، وصفها مراقبون تسونامي سيهز قلعة الطبوبي والمكتب التنفيذي رغم تمسك بعضهم بطوق النجاة والتعتيم على الأزمة في أروقة الإتحاد وتكذيب كل الأنباء والإستقالات.

وأشارت مصادرنا بأن إستقالة الطبوبي ستعقبها إستقالات أخرى قادم الساعات وعلى إمتداد الأيام المقبلة على التوالي.. لتنهي حقبة الطبوبي بلا رجعة بإعتبارها حقبة سوداء في تاريخ الإتحاد وخصوصا عقب عقده لقاءه الشهير مع زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي والذهاب أكثر من ذلك وتصريحه أمام الجماهير النقابية علنا بالقول: تحية إلى المعتقلين في المرناقية.

ووفقا لأخر المعطيات فإن هناك حالة غليان في حوالي 10 جهات وتهديد 18 قطاعا بعدم التعامل نهائيا مع المكتب التنفيذي للاتحاد.

وأشار مقربون من الإتحاد بأن الأزمة تعمقت أكثر مع إستقالة الطبوبي، وستأخذ منعرجا جديدا وسيكون لها تأثيرا على الإضراب العام وعلى وحدة الاتحاد والمخاوف كل المخاوف من التفكك منظومة الإتحاد وسقوط أذرعة الإتحاد في عدد من الإدارات العامة والمناصب الحكومية الهامة.

وأكد خبراء أن الإضراب العام في البلاد المزمع تنفيذه في جانفي المقبل، ليس قانونيا إلى حدود الساعة حيث لم يقع إمضاء برقية الإضراب من قبل الطبوبي، وهو ما سيؤدي إلى إلغاء الإضراب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى