قبيل نحو 11 شهراً فقط على الانتخابات الرئاسية الأميركية، وصلت معدلات تأييد الرئيس بايدن إلى مستوى قياسي منخفض أمس الاثنين، حيث قال 34% فقط إنهم يوافقون على أدائه في البيت الأبيض.
وقال 61% من المشاركين إنهم لا يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة “مونماوث” ونشر يوم الاثنين عبر مواقع أميركية، وشهد بايدن بقاء معدلات تأييده أقل من 40% لعدة أشهر مع اقتراب موعد انتخابات 2024 بعد أقل من 11 شهرًا.
وتأتي نسبة الموافقة على استطلاع جامعة مونماوث أقل من استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا الشهر والذي وجد أن بايدن حصل على نسبة موافقة تبلغ 37%.
وأظهر هذا الاستطلاع أيضًا أن بايدن يتخلف عن الرئيس السابق ترامب، المرشح الأوفر حظًا للحزب الجمهوري، في مواجهة افتراضية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وفي الاستطلاع الذي صدر أمس الاثنين، قال 3 فقط من كل 10 أميركيين شملهم الاستطلاع، إن بايدن يولي اهتماما كافيا للقضايا الأكثر أهمية بالنسبة لهم.
وفي قضايا محددة، قال 68% إنهم لا يوافقون على أدائه فيما يتعلق بالتضخم، و69% لا يوافقون على أدائه فيما يتعلق بالهجرة، و54% لا يوافقون على أدائه بشأن تغير المناخ.
وبالإضافة إلى ذلك، 53% لا يوافقون على أدائه فيما يتعلق بالوظائف والبطالة، و52% لا يوافقون على أدائه في البنية التحتية للنقل والطاقة، والتي كانت محور اهتمام الرئيس منذ إقرار قانون البنية التحتية.
ومن بين الديمقراطيين، أظهر الاستطلاع أن 50% فقط يوافقون على تعامله مع الهجرة و62% يوافقون على كيفية تعامله مع التضخم.
زر الذهاب إلى الأعلى