وسط تسريبات أميركية بأن واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية أذعنت.
فقد كشف مسؤولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، أن الحكومة وافقت على ما يبدو على تأجيل عمليتها البرية في القطاع، بانتظار إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية إلى الشرق الأوسط،بسبب القلق من تزايد الهجمات على قواعدها العسكرية ومصالحها في المنطقة.
كما أوضحوا أن هذا ليس السبب الوحيد لتأخير العملية، فهناك أسباب أخرى، مثل تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات الإسرائيلية فضلا عن محاولة إنهاء قضية الأسرى وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية رسمية.
في حين وضع الجيش الإسرائيلي شرطين لوقف الاجتياح، كل منهما أصعب من الآخر بالنسبة لحركة حماس، إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، أن العملية البرية أمر لا مفر منه إذا لم يطلق مسلحو “حماس” سراح جميع الرهائن ويلقوا أسلحتهم.
زر الذهاب إلى الأعلى