كشف النقابي الأمني وليد زروق بان هنالك شبهة كبيرة في أن عملية هروب القيادات الإرهابية من سجن المرناقية كان مخطط لها لضرب وزيرة العدل، مضيفاً أن تباطئ النظر في الانتدابات سيجعل هذا الوطن عرضة للمخاطر، وأشار زروق إلى إفلات بعض الإطارات والأعوان من العقاب.
وكما كشف النقابي الأمني وليد زروق عن أن هذه الحادثة سبقتها محاولة سابقة، وقال: لا أرغب في الخوض في التفاصيل..
وكما وصف زروق الحادثة بعملية تهريب.. مؤكداً بالقول بأن الإرهابي عامر البلعزي من سابع المستحيلات أن يتمكن ذلك الأحمق من الخروج من سجن المرناقية بتلك الطريقة من سابع المستحيلات.
وهذا ما ورد في نص التدوينة:
ماخلّفه مدير السجن المدني بالمرناقية السابق س*ج من تسيّب وظلم الناس وتغليب عصابات من الكبرانة من أخطر المنحرفين تحالفوا مع سقط المتاع من إطارات وأعوان عقليتهم ابتزاز المساجين كل وحسب مكانته الإجتماعية…. الإفلات من العقاب لهؤلاء الطفيليات وعدم محاسبتهم وصمت أغلبية لأنهم يخشونهم هذا ماسيحيلنا إلى الكوارث والعار سيلاحقنا…
المدير الحالي لسجن المرناقية صحيح أنه يتحمل المسؤولية ووزيرة العدل ولكن لمعرفتي الدقيقة بواقع السجون موقفي لايزال أن إختيار وزيرة العدل للعميد صلاح الدين البدروني كمدير لسجن المرناقية كان صائبا فالمعروف عليه استقامته وانضباطه وكفائته في تسيير السجون … وهو من اكفء الموجودين حاليا… وهاته شهادة أشهد الله أني لاتقربا ولا تزلفا ولكنها الحقيقة حسب اعتقادي… هنالك شبهة كبيرة في أن العملية مخطط لها لضرب وزيرة العدل كما أن تباطئ النظر في الانتدابات سيجعل هذا الوطن عرضة للمخاطر….
أنا حزين ومكتئب لأننا كنا أمام فرصة تاريخية ذات 2011 لبناء نظام ديموقراطي وطني ولكن غرق شعبنا في الجهل والتخلف جعل الضباع تسيطر على حكم البلاد…
منحبش نحكي على أنه سبقتها محاولة ولا أرغب في الخوض في التفاصيل ولكن تعرفت وتقابلت ذات يوم من سنة 2017 بعامر البلعزي وجمعني به حوار مطول بسيارة نقل المساجين من سابع المستحيلات أن يتمكن ذلك الأحمق من الخروج من سجن المرناقية بتلك الطريقة من سابع المستحيلات …
النيابة العمومية عليها باستدعاء كل من مهدي ز*(محامي) الذي أرسلوه ذات يوم للايهام بأن موكله تعرض للتعذيب وماعرف بحادثة محكمة بن عروس وأن تستدعي كذلك القاضي أحمد *ر متع سلخوه سلخا ودفاعه عن سيء الذكر والذاكرة بشير العكرمي….
من قام بتهريبهم يجهل أن مايخاف عليه من الكشف لدينا وعهدا على وعد سوف نلاحق ونحاكم ونحاسب قتلة الشهداء والمغدورين الحقيقيين هؤلاء في الأخير ضحايا وبيادق تافهة وإن الطريق لازالت طويلة ومتعثرة وإلي يخاف يشد الدار.
