Centered Iframe
أخبار وطنية

الرئيس: سنحمى الدولة من أي محاولة لإرباكها بتواطأ مع الحركات الصهــ،يــونية وأطراف في الداخل

    قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في وقت سابق، بأن العملية التي حصلت في سجن المرناقية الثلاثاء، عملية تهريب سجناء وليست فرارا.

وأكد سعيد، أنه “من يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية ومع أطراف في الداخل، نقول له إن الدولة لا يمكن إرباكها، صامدون وثابتون وسنحمي الدولة التونسية”.

وشدد سعيد على “أن جميع الأدلة والقرائن تؤكد أن التخطيط لعملية التهريب كان منذ أشهر طويلة”.

     وتابع، بأنه “آن الأوان لنمر إلى المرحلة وكنت تحدثت منذ قليل مع رئيس الحكومة لتطهير الإدارة. غيروا أسماءهم واندسوا داخل الاجهزة الأمنية، هؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية ولا في أي جهاز من أجهزة الدولة”.

وكذب قيس سعيد، الصور التي تم تداولها على أنها تثبت فرار المساجين قائلا: “ما تم نشره لا علاقة له بالواقع إطلاقا”.

وأضاف سعيد في لقاء جمعه بوزير الداخلية كمال الفقيه: “ما كان لتلك الصور أن تبث. والهدف من نشرها كان بغاية تحويل وجهة الأبحاث”.

وأردف: “ما حصل غير مقبول بالمرة وهناك تقصير من جملة من الأجهزة والأشخاص ولا بد من محاكمتهم ومحاسبتهم”.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى