مازالت المؤسسة الأمنية لم تتعافى من التعيينات بالمحسوبية والمحاباة خلال العشرية السوداء، حيث أتثبت الحوادث الحاصلة في العشرية السوداء- من إغتيالات وعمليات إرهابية راح ضحيتها العشرات- أثبتت مدى فشل المنظومة الأمنية برمتها، والتي لم يعد وقت لإصلاحها إلا بأساليب جديدة تقطع تماماً مع الماضي.
ووفقاً لما وردنا فمن المرتقب أن تصدر قائمة للإعفاءات والإقالات والإحالات على التقاعد الوجوبي، ناهيك عن إحالة ملفات من العيار الثقيل ذات صلة بملفات التسفير والإرهاب وتبييض الأموال يتهم فيها مسؤولون امنيون سابقون وحاليون، إلى القضاء للبت فيها.
والخطير أن عملية القبض على الصومالي من قبل مواطنين وإطار امني أثبتت أن هناك تخاذل لدى عدد من المسؤولين الأمنيين الذين تم تعيينهم بالولاءات ومنهم من تلاحقه تهم وتلاحقه شكايات مودعة لدى الجهات المعنية في التستر على ملفات الفساد وملفات قيادات حركة النهضة وملفات سرقات وتجار الخمور وتجار المخدرات ..
وكما تمت نقلت عدد من المسؤولين وإعفاءهم من خططهم بسبب تورطهم في التستر على جرائم حركة النهضة..
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى