تصاعدت حدة الصراعات صلب البرلمان التونسي عقب ممارسات رئيس البرلمان الحالي إبراهيم بودربالة حيال مشروع قانون تجريم التطبيع والذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والحقوقية، وصولاً لتنفيذ سلسلة من الوقفات الإحتجاجية مقابل مقر البرلمان وفي أكبر شوارع العاصمة تونس، المنددة بتعطيل تمرير قانون تجريم التطبيع.
وكما يواجه رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة والذي أنتشرت صوره القديمة مع عدد من المحسوبين على تنظيم حركة النهضة،يواجه إنتقادات كبيرة وصولاً لشن حملات عبر موقع التواصل الإجتماعي ضده وضد عدد النواب بلغت من الحادة ما وصفه البعض بالتهديد والترهيب.
وتحدث نواب عن وجود نية من بودربالة لتعطيل تمرير مشروع قانون التطبيع بالتعاون مع عدد النواب.
وفي خضم هذه التطورات، يرى مراقبون بأنه من الضروري سحب الثقة من رئيس البرلمان الحالي إبراهيم بودربالة أو حل البرلمان والتوجه لإنتخابات رئاسية مبكرة.
زر الذهاب إلى الأعلى