مازال عدد من قضاة التمكين والذين تلاحقهم شبهات في إستغلال النفوذ وشبهات فساد في ملف الأملاك المصادرة وملفات الطرابلسية وملفات نهب المال العام والإنخراط في النشاط السياسي مع حكومة الشاهد ومع حكومات الإخوانجية والتستر على ملفات التسفير والإرهاب، مازال هؤلاء القضاة يتحكمون في مفاصل القضاء التونسي ويعملون على التنكيل بخصومهم وهرسلة الصحفيين الشرفاء والمدونيين الأحرار.
ووفقاً لما وردنا فإن هناك قائمة ثانية لعزل قضاة فاسدين ومورطين في إرتكاب جرائمة مختلفة.
وترفض جهات نافذة فتح ملفات فساد ضخمة تتعلق بنهب المال العام وملفات تلاحق وزراء العشرية السوداء، ومسؤولين بارزين سابقين ورؤساء حكومات سابقة.
وكما يتهم بعض القضاة بالإثراء الفاحش وثروات مجهولة المصدر من أرصدة بنكية وسيارات فاخرة تحصلوا عليها دون وجه حق وتدريس أبناءهم في أكبر الجامعات في أوروبا.
