Centered Iframe
ثقافة وفنون

حوارنا اليوم مع الشاعرة الجزائرية نصيرة عزيزي

– بداية من هي نصيرة عزيزي؟ 

نصيرة عزيزي شاعرة وأديبة جزائرية مراسلة صحفية بقناة تلفزيون الأوراس، مديرة ركن ادب الطفل بموقع مجلة تطلعات.

– كيف كانت بداياتك؟ 

بدايتي شيء غامض امتد بعمقي وصار ينمو شيئا فشيئا حتى انفجر قصيدة!

-ماهي المواضيع التي تتناولها قصائدك؟ 

قصائدي مفتوحة على الحياة في تجلياتها ومواضيعها كافة.

– لمن تقرأ نصيرة؟ 

أعشق كل حرف بديع وهنا أذكر أن أول قراءاتي كانت القصص التي أهتم بها كثيرا في حصص المطالعة و شعر مفدي زكريا و كتابات البشير الابراهيمي ومحمد العيد آل خليفة للأطفال ثم ادباء مشارقة لأطلع بعدها على الآداب الروسية والفرنسية فقرأت لألبير كامو، موليير، دوستويفسكي وغيرهم. 

-كيف تنظرين للقصيدة وهل هي قلعة يحتمي بها الشاعر؟ 

القصائد ليست مفردات هي نوع من البكاء الجميل تدفق كالدم في العروق فالقصيدة مطلقا هي نزف.

-حول الأدب النسوي قيل الكثير فكيف للمتلقي فرز هذا التجنيس من عدمه؟ 

ليس هناك أدب أنثوي وأدب ذكوري فالأدب مفرد لا يتجزأ. 

-كيف استطعتِ الجمع بين ثنائية الشعر والمسرح؟ 

-علاقة الشعر بالمسرح علاقة تكاملية تمتد جذورها الى الاغريق الذين مجدوا آلهتهم من خلاله، ثم تطور المسرح الشعري في الأدب الانجليزي والفرنسي على يد إدموند روستان. 

أما في وطننا العربي كانت البداية على يد خليل اليازجي وبعده شوقي بإبداعاته المسرحية الشعرية المعروفة وإجابتي على سؤالك أنا بدأت بالشعر ثم المسرح وبعدها قررت جعل لغة الحوار شعرية وهو نفس ما كان مؤخرا إذ تواصل معي الدكتور محمد عوض من الكويت أرسل لي قصته «قلعة الأميرة نور» كانت الفكرة أن أثري القصة ببعض الأبيات الشعرية لكني وجدت نفسي حولتها ككل من نثر لشعر وهو نفس الشيء الذي حدث مع قصة «ميدة وقبقوب بين أشجار القرم» وأتمنى ان تجمعنا أعمال أخرى.

– يقال أن الكتابة للطفل من أصعب أنواع الكتابة فما رأيك؟

– أدب الطفل أدب متفرد يجب أن يكون بلغة في مستواهم يتذوقونها ويفهمونهما وفي نفس الوقت بطريقة تثري رصيدهم اللغوي وقد دعا الفيلسوف جان جاك روسو بشكل صريح إلى الاهتمام بدراسة الطفل كإنسان حر وعليه يجب أن نكون على دراية بنفسية الطفل فنكتب بقلب طفل وذهن طفل. 

– هل يتوقف العطاء الابداعي وهل يشيخ الإبداع؟ 

– في سن معين عند الغالبية يشيخ الإبداع ويهرم وعليه يجب الصمت عند آخر نقطة إبداع وقلة نادرة كالمستحيل يظل نبض عطائها مدويّاً للأبد. 

– هل هناك وقت أو مكان محدد للكتابة؟ 

– لحظة الكتابة تأتي فجأة و تطير سريعا فقد تنتابنا حالة شعورية نصوغها مفردات تبلور نصا شعريا في أي وقت؟ 

أما أفضل أوقات الكتابة فهو الليل باعتباره صديق المبدع.

– بين النشر الورقي والرقمي أي الفضاءات تستقطبك؟ 

– نحن الجيل الورقي نعشق تصفح الكلمات على الأوراق لنعيشها بكل تفاصيلها وتصاميمها.

– هل خدمت شبكات التواصل الإجتماعي الشعر والأدب وهل ساهمت في إزالة الحدود بين المبدعين؟ 

– ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير في خدمة الشعر والشعراء و نشر قصائدهم فبرزت أسماء لامعة في نفس الوقت الذي برزت فيه فئة متطفلة ساهموا في نشر الرداءة و توثيقها.

– ماهي القصائد التي تعتزين بها؟ 

– أعتز بقصائدي في مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وعلى صحبهم وسلم كالقصيدة المطبوعة في ديوان «اللواء المعقود على هامة سيد الوجود» وقصيدتي التي حصلت بها على المرتبة الثانية ولائياً بتبسة بمناسبة المولد النبوي الشريف: 

أنا نَفْحُ هذي الأرض مَجدُ مِهادِها***وأنا العروبةُ في عرينِ الضّادِ

أكرمتُ حرفي بالنبي المصطفى*** يا فخرَ حرفٍ شاهق الأمجادِ

وباعتباري أمازيغية أعتز بكل بيت شعري ذكرتُ فيه الجزائر 

إلى الجزائرِ هذا الخَفقُ في كبدي***والأصلُ فيَّ مضي نورا لخير نبي

أنا العروبةُ والتاريخُ لي نَسَبٌ***وكل مجدٍ بهذي الأرض كان أبي

– كلمة أخيرة:

– لكم كل الشكر والتقدير على هذا اللقاء وفي نفس الوقت اتمنى ان تكثر المنتديات الشعرية الرسمية سواء برعاية هيئات حكومية أو هيئات خاصة خصوصا في زمن النت أصبح الأمر سهلا اونلاين وأقل تكلفة. 

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى