تعرضت امراة تدعى امل بن خالد اصيلة معتمدية منزل تميم من ولاية نابل وهي ام لطفلين، إلى محاولة للقتل في السوق الاسبوعية، إلا أنها نجت بالرغم من تعرضها لاصابة خطيرة على مستوى الوجه تسبب لها في عاهة مستديمة حسب توصيف الاطباء.
وتعود أطوار الحادثة إلى يوم الجمعة 16 فيفري 2024ن أين توجهت المرأة رفقة ابنتها الى السوق الاسبوعية من أجل التبضع، لتتفاجئ بشاب يبلغ من العمر 17 سنة يهاجمها بسكين حاد على مستوى الوجه امام اعين ابنتها والمارة، مما تسبب لها في 14 “غرزة” على كامل الوجه الايمن.
وفي هذا الإطار، قالت المتضررة أن عائلتها مهددة بالتصفية الجسدية منذ مدة من قبل عائلة وصفتها بذات “النفوذ” في المنطقة، لاسباب شخصية ومهنية بحتة. هذا وقد تم الاعتداء عليهم في مناسبات سابقة في منزلهم باستعمال الاسلحة البيضاء والكلاب الشرسة. وقد تم تقديم عديد القضايا في الغرض إلا ان العائلة لم تجد حقها لتتطور المسألة أين تم الاعداء عليها بسكين حاد في واقعة يوم الجمعة.مع العلم ان عائلة المعتدي لديها عديد القضايا المماثلة في الاعتداء على الاشخاص سابقا.
وفي المقابل، اعتبرت المتضررة أنها لم تتحصل على حقوقها كاملة بالرغم من ايقاف الشاب المذكور، حيث أن أن المستشفى منحتها شهادة طبية بـ 17 يوما فقط، بالرغم من أن الحادثة تسببت لها في عاهة مستديمة وتشويه للوجه، على غرار الحالة النفسية لابنتها بعد المشهد العنيف التي شاهدته وتلقيها تهديدا شفاهيا بتصفية ابنتها في وقت لاحق.
وتجدر الاشارة الى الصراع بين العائلتين ليس بالجديد اذ تسبب سابقا في ايقاف شقيقيها في السجن بتهم واهية على حد تعبيرها، نتيجة نفوذ العائلة المقابلة مما تسبب في تدمير مستقبل العائلة ، مطالبة السلط الجهوية والمحلية بحمايتها والحصول على حقوقها قانونيا.
