تسائل مراقبون عن فحوى الإجتماعات السياسية السرية التي يقع عقدها في وضح نهار في مقاهي راقية في البحيرة بالعاصمة تونس، وسط غياب الرقابة من الكتابة العامة لرئاسة الحكومة ودائرة الجمعيات والأحزاب السياسية، وهيئة الإنتخابات، حيث تم عقد إجتماع سري جمع الأمين العام لحركة النهضة العجيمي الوريمي والإعلامي برهان بسيس، علما وأن الإجتماع لم يقع اشهاره أو إعلانه للعموم بما يؤكد صبغته السرية، ومع غلق المكان ومنع الإقتراب منه..
وقد نشر المدون الصحبي العمري تدوينة عبر حسابه بالفايسبوك: ما هو فحوى الاجتماع الذي جمع اخيرا برهان بسيس بالعجمي الوريمي بالمقهى 5 نجوم المشبوه 716 بضفاف البحيرة 2 الذي لا نعرف مصدر تمويله إلى حد الآن.
علما ان الناس منعوا من الاقتراب من جناح الاجتماع لأسباب تدعوا للريبة والشك والاستغراب؟
وحمل مراقبون المسؤولية الكاملة لعدد من المسؤولين بتونس علما وأن بعض الفضاءات لا تملك تراخيص لتعاطي نشاط تنظيم وعقد الإجتماعات والمؤتمرات، وحث مراقبون لضرورة تطبيق القانون ضد حركة النهضة لمخالفة قانون الأحزاب وغياب الشفافية في نشاطاتها والتي تحولت إلى العمل السرية .