Centered Iframe
أخبار وطنية

بالأسماء، تفاصيل تنشر لأول مرة عن قضية البنك الفرنسي التونسي

   تاريخ السرقات في البلاد التونسية، ماذا حصل في قضية البنك الفرنسي التونسي؟ بالأسماء تفاصيل قديمة جديدة تنشر لأول مرة عن قضية البنك الفرنسي التونسي، يكشفها المعز الحاج منصور هيئة الخبراء لمرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة.

وللإشارة فقد أعلنت في مطلع ديسمبر 2023، وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية، أنه تم الحسم في المنازعة التحكيمية لصالح الدّولة التونسية.

وبمقتضى الحكم القضائي الصادر يوم 22 ديسمبر 2023، فإنه يتعين على الدّولة التونسية دفع تعويض قدره 1.106.573 دينار بعد عن أن كانت طلبات الخصم تناهز 37 مليار دينار تونسي.

يذكر أنه يوم الثلاثاء 1 مارس 2022، أعلنت تونس إفلاس البنك الفرنسي التونسي والانطلاق في مسار تصفيته، لطي الملف بجملة من الإجراءات القانونية والإدارية.

وتعود قضية البنك الفرنسي التونسي الى سنة 1984، حيث بدأت ب”قدوم رئيس الشركة الإنجليزية للاستثمار عبد المجيد بودن لتونس، ومساهمته في رأس مال البنك التونسي الفرنسي بما يعادل 5 مليار دينار، ليتم اتهامه بعد ذلك بمخالفة قانون الصرف ويقع سجنه، ثم يتم توقيع اتفاقية صلح بينه وبين نظام بن علي سنة 1989، يغادر على إثرها السجن والبلاد التونسية.

وقدّم بودن إثر ذلك شكاية ضد تونس لدى المركز الدولي للتحكيم سنة 2003 لينطلق بذلك النزاع التحكيمي الدولي، بالتزامن مع إصدار تونس حكمًا قضائيًا غيابيًا ضده يقضي بسجنه عشرين سنة.

في جويلية 2017 أصدر المركز الدولي للتحكيم قرارًا يقضي بمسؤولية الدولة التونسية في الأضرار الحاصلة لاستثمارات شركة عبد المجيد بودن، تزامن ذلك مع تحصله في نفس السنة على “عفو تشريعي عام” بمقتضى قرار صادر عن محكمة التعقيب بتونس، التي اعتبرت الحكم السابق بالسجن في حقه بعشرين سنة، كان في إطار محاكمة سياسية من قبل قضاء نظام بن علي، على اعتبار أن السلطة القائمة حينها حرمت بودن من استثماراته في البنك الفرنسي التونسي.

وعلى اعتبار أن البنك الفرنسي التونسي يمثل شركة تابعة للبنك العمومي (stb) الشركة التونسية للبنك، فإن الدولة أصبحت “المسؤول المباشر عن النزاع مع عبد المجيد بودن، الذي يمثل خصم تونس في قضية البنك”.

 

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى