انطلقت بتونس العاصمة فعاليات الملتقى العربي الإقليمي للحد من تهريب المهاجرين وتعزيز مسارات الهجرة الآمنة والنظامية من 21 ماي إلى غاية 23 من تنظيم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالشراكة مع وزارة الداخلية التونسية و المنظمة الدولية للهجرة.
و في هذا الإطار أكد وزير الداخلية التونسي “كمال الفقيه” أن تونس اعتمدت على مقاربة تقوم على التواصل مع مختلف المتداخلين في كل المنطقة و كذلك مع الهياكل الدولية نظرا لالتزام تونس بمعاضدة المجهود الدولي لمناهضة هذه الظواهر ،و دعى وزير الداخلية الخبراء و المختصين الى المساهمة في بلورة التصورات لايجاد الحلول الممكنة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
من جانبه أكد أمين عام المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ووكيل الجامعة للعلاقات الخارجية “خالد بن عبد العزيز الحرفش” ان الهجرة غير الشرعية و تهريب المهاجرين تهدد أمن و استقرار الدول ،و ان الجامعة حرصت من خلال انشطتها التدريبية و العلمية و البحثية المتعددة لنقل افضل الممارسات للوطن العربي .
كما اكد في نفس السياق،ان هذا الملتقى يهدف الى عرض أفضل الممارسات الدولية و الوطنية في مكافحة تهريب المهاجرين و تعزيز التعاون بين الدول .
و شارك في أعمال هذا الملتقى خبراء من الدول العربية و المنظمات الدولية ذات العلاقة بهدف استعراض أفضل الممارسات العالمية في مجالات مكافحة تهريب المهاجرين و أمن الحدود.
*جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: أنشئــت جـامعة نـايـف الـعربية للـعلـوم الأمـنـيـة عــام 1978م بقـــرار عربـــي لتكــون أول جامعــة عربية تعنى بالدراسات العليا والبحث العلمي والتدريب في مجالات الأمن بمفهومه الشامل، وباستضافة كريمة من قبل المملكة العربية السعودية لمقر الجامعة حظيت بالدعم المادي والمعنوي غير المحدودين، كما تحظى أيضاً بتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.
