من المستفيد من عدم تمكين أمينة المال الهيئة التسييرية للتضامن الإجتماعي ورئيسة جامعة منوبة للتضامن الإجتماعي من تقرير محكمة المحاسبات؟
يعيش الإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي بمنوبة صراعات كبرى وداخلية تسببت فيها بعض الأطراف والتي تضغط من أجل الدفع نحو إقالة أمينة المال بالهيئة التسيرية للتضامن الإجتماعي منال بن سليمان المشهود لها بالكفاءة والخبرة والنزاهة، وإبعادها لطمس بعض الحقائق والتغول على الجمعية العريقة والتي تساهم في المد التضامني ومساعدة ضعفاء الحال والمحتاجين، وهو ما تثبته الأنشطة خلال كامل الفترة الماضية، وذلك بالتعاون مع كافة السلطات الجهوية بمنوبة،
وقد تسببت هذه الصراعات في توتير الأجواء صلب جامعة منوبة للتضامن الإجتماعي، ورفضت بعض الأطراف تمكين أمينة المال من الإطلاع على تقرير محكمة المحاسبات، خاصة أن القانون يخول لها الإطلاع عليه، والإجابة عنه طبقا للقانون.
وحث مراقبون من وزير الشؤون الإجتماعية وبقية الأطراف المتداخلة من اجل تنقية المناخ والضرب بيد من حديد على الأطراف التي تريد إستغلال الإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي لأغراض سياسية، وهو ما تطالب به أمينة المال والتي تشدد على أهمية إيلاء العناية القصوى للبرامج الإجتماعية والمد التضامني بعيداً عن السياسة أو الأطماع الشخصية، والسهر على تنفيذ تعليمات الرئيس قيس سعيد فيما يتعلق بالعناية بالفئات الهشة والضعيفة وخدمة تونس.
