أكدت مصادر مطلعة لموقع الحرية التونسية بأن التحقيقات ستشمل أسماء بارزة جديدة في قضية تلاحق منذر الزنايدي والذي يتهم بالتحريض على العصيان على الدولة واثارة الهرج والبلبلة في البلاد والتحريض والتأمر على أمن الدولة.
ومن المرتقب أن تصدر بطاقة جلب ضد الزنايدي وضد كل من عسى ان يكشف عنه البحث في تكوين وفاق يهدف للتأمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي.
وفي وقت سابق، أكدت حنان قداس، الناطقة الرسمية باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أنّه تمّ إدراج الوزير الأسبق منذر الزنايدي بالتفتيش.
و أضافت حنان قداس أنّ النيابة العمومية بالقطب أذنت للوحدة الوطنية المختصة بالبحث في جرائم الإرهاب بمباشرة الأبحاث اللازمة ضد محمد المنذر الزنايدي من أجل “تكوين وفاق إرهابي والتحريض على الانضمام إليه والتٱمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والاعتداء المقصود منه تغيير هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا و إثارة الهرج بالتراب التونسي وغيرها من الجرائم التي قد يكشف عنها البحث”.
وأشارت إلى أنّ قرار مباشرة الأبحاث ضد الزنايدي يأتي على إثر ”ما تم رصده من قيام المعني بتنزيل مقاطع فيديو على صفحة تحمل اسمه على شبكة التواصل الاجتماعي تولى خلالها التحريض على العصيان ضد النظام القائم بالدولة ومؤسساتها ورئيسها وهو ما من شأنه إدخال البلبلة وبث الرعب بين السكان”.
