علمت جريدة الحرية التونسية بأن الأبحاث والتحقيقات ستشمل عدداً من المسؤولين السابقين في إسناد رخص مطاعـم سياحية وحانات ونقاط بيع الخمر.
وتشير معطيات إلـى أنه أكثر من 20 رخصة مطعم سياحي وحانات تم إسنادها بطرق غير شفافة ومسترابة.
وسبق أن تم الإستماع إلى مسؤول سابق بارز من قبل إحدى الفرق الأمنية في هذا الملف الشائك. خاصة انه تم إسناد رخص لنقاط بيع خمر في مناطق عمرانية وفلاحية وتم قطع أشجار البرتقال وأشجار الزيتون لتشييد إمبراطورية الخمور.
ومازالت الأبحاث والتحقيقات متواصلة في إنتظار الكشف عن بارونات الفساد المتغلغلة في هذا القطاع.
التراخيص هي مصدر الرشوة والمحسوبية، فلماذا لايتم حذفها بالنسبة للمشروبات الكحولية وتعويضها بكراس شروط؟
علما ان “إمبراطورية الخمور” تمول ميزانية الدولة بالمليارات.
التراخيص هي مصدر الرشوة والمحسوبية، فلماذا لايتم حذفها بالنسبة للمشروبات الكحولية وتعويضها بكراس شروط؟
علما ان “إمبراطورية الخمور” تمول ميزانية الدولة بالمليارات.