علمت جريدة الحرية التونسية بأن النية تتجه نحو إجراء تعديـل وزاري من قبل رئيس الجمهورية، علما وأن التعديـل كان متوقعا مطلع السنة، إلا أن هناك تعطيل وضبابية في المشهد ولم يقع الإفصاح عن أسباب تمسك الرئيس قيس سعيد بالحكومة الحالية، والتي يبدو أنها غير متماسكة وغير مواكبة لتطورات ومستجدات الوضع في الداخل والخارج.
علما وأن تونس تواجه عديد التحديات الخارجية مع غياب رؤية إصلاحية وبداية الإحتقان الإجتماعي وسط رفض مسؤولين اداء واجبهم والإهتمام بمشاغل المواطنين.
وللإشارة فقد تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه عصر يوم الإثنين، 10 فيفري 2025، بقصر قرطاج، بالسيد كمال المدّوري رئيس الحكومة، سير العمل الحكومي بوجه عام، مؤكدا مجدّدا على ضرورة الانسجام بين أعضاء الفريق الحكومي ومراعاة الضوابط التي تمليها المسؤوليات داخل مؤسسات الدولة.