أعلن الإعلامي والناشط السياسي نزار الشعري تقديمه لشكاية جزائية ضدّ وزارة العدل في شخص ممثلها القانوني وكل من سيكشف عنه البحث في ظروف تسريب ونشر اسم ابنته القاصر ضمن قائمة شملت عددا من الأسماء تمّ فتح بحث جزائي في شأنهم بشبهة غسيل أموال.
وأكّد أنّه أشعر مندوب حماية الطفولة بما تعرضت إليه ابنته البالغة من العمر 14 سنة قصد التدخّل لفائدتها وحمايتها ومنع أي تداول اعلامي والكتروني لهذه الوثيقة، مع تكليف محاميته بالاتصال بمختلف المنظمات وجمعيات حماية الطفولة وحقوق الانسان على أوسع مستوى ممكن للتنديد بـ”استخدام طفلة في لعبة سياسية قذرة لمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي” وفق قوله.
وأشار نزار الشعري إلى أنه يتعرّض لمظلمة وصفها بالمهينة وللترهيب السياسي بمعية عائلته والمقربين منه منذ أكثر من أسبوع بعد إعلانه نيّة الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
ونزه نزار الشعري رئيس الجمهورية عن إتيانه مثل هذا الفعل المشين لإقصاء الخصوم السياسيين، قائلا “هناك احترام ومودّة يجمعاني بقيس سعيّد وأعتقد جازما أن لا علاقة له بهذا الصنيع اللاخلاقي واللاوطني مهما كانت الاختلافات بينهما”.
زر الذهاب إلى الأعلى