قدمت وكالة بلومبرغ الأمريكية مجموعة من دلائل، تفيد بأن ألمانيا ستفقد قريبا مكانتها كدولة صناعية عظمى في العالم.
وتشهد ألمانيا إلى جانب العوامل الخارجية، العديد من المشاكل الداخلية بما في ذلك نقص الاستثمار في مختلف القطاعات وشيخوخة القوى العاملة، مما يزيد الوضع في الصناعة سوءا.
وفي تقرير لها، أكدت بلومبرغ أن الولايات المتحدة أخذت تبتعد عن أوروبا، وتسعى إلى التنافس مع حلفائها عبر الأطلسي، وأصبحت الصين منافسا أكثر جدية بشكل متزايد، وشكلت عملية وقف استيراد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي الروسي الرخيص، ضربة قاضية للعديد من المنتجين في ألمانيا، ووصل الأمر بأقدم المصانع والشركات في ألمانيا لإغلاق أبوابها.
ونقلت بلومبرغ عن وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر قوله: “لم نعد قادرين على المنافسة”.
بدوره، ذكر رئيس المكتب التمثيلي لشركة ميشلان في شمال أوروبا، أن ألمانيا قد تنحدر إلى الهاوية، بسبب انخفاض القدرة التنافسية للقطاع الصناعي الوطني.
وفي وقت سابق، اعترف وزير الاقتصاد الألماني، إن الخزينة في ألمانيا لا تتلقى الأموال الكافية بسبب الإنفاق على دعم أوكرانيا، وأن الاقتصاد الألماني فقد ميزته التنافسية بسبب التخلي عن الغاز الروسي.
زر الذهاب إلى الأعلى