أقر الكونغرس الأميركي، أمس السبت، مقترح ميزانية مؤقتة يوافق على تقديم مساعدات عسكرية جديدة للاحتلال الإسرائيلي ويوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى مارس 2025.
الميزانية المؤقتة، المتوقع أن يوقعها الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت لاحق اليوم، لا تخصص أي أموال للأونروا لعام كامل، رغم مخاوف من حدوث مجاعة في قطاع غزة.
وتحافظ الميزانية المؤقتة، التي يدعمها كل من الديمقراطيين والجمهوريين، على زيادة المساعدات العسكرية للاحتلال، مما يمنع إغلاق الحكومة.
وتخصص الميزانية المؤقتة 3.8 مليارات دولار مساعدات عسكرية لـ”إسرائيل من ميزانية وزارة الدفاع الأميركية البالغة 886 مليار دولار.
وهناك حزمة أخرى معلقة بقيمة 95 مليار دولار، تخصص 60 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل.
وأمس السبت، وافق مجلس الشيوخ على حزمة تمويل بقيمة 1.2 تريليون دولار بعد إجماع اللحظة الأخيرة، وبالتالي منع الإغلاق الجزئي المحتمل للحكومة.
وتنهي الحزمة، التي تمول الحكومة بالكامل حتى سبتمبر المقبل، معركة استمرت أشهرا حول الإنفاق.
ووافق مجلس الشيوخ على التشريع بأغلبية 74 صوتا مقابل 24، وسيتم إرساله إلى الرئيس للتوقيع عليه ليصبح قانونا.
زر الذهاب إلى الأعلى