أدان رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة يوم الجمعة القصف الصهيوني الوحشي الهمجي على الابرياء الفلسطينيين وقال اننا اليوم في حرب تحرير لا في حرب تجريم.
واكد رئيس الدولة ان من يتعامل مع العدو الصهيوني لا يمكن الا ان يكون خائنا
مشيرا الى ان ما يسمى بالتطبيع مصطلح لا وجود له عنده على الاطلاق لانه يعكس فكرا مهزوما
واكد الفرق بين ما ورد في الدستور التونسي ل 25 جويلية 2022 الذي صحح مسار الثورة ودستور 2014 الذي اقتصر على الاشارة الى مناصرة حركات التحرر العادلة وفي مقدمتها حركة التحرر الفلسطيني فلم يتضمن اشارة على الاطلاق لحق الشعب الفلسطيني في فسلطين السليبة واقامة دولته عليها بعد تحريرها وعاصمتها القدس الشريف مشيرا الى ان اسباب هذه الصيغة لها صلة باحد الصهاينة من الذين كانوا يترددون منذ 2011 على قصر باردو وكان يلتقي مع عدد من المؤسسين انذاك في بعض العواصم في الخار
واضاف رئيس الدولة انه حين طرح عليه السؤال حول مقترح القانون الذي تم التداول فيه يوم امس جدد الموقف ذاته هو ان الامر يتعلق بخيانة عظمى مشيرا الى امكانية الاستئناس بالفصل ال60 من المجلة الجزائية الذي ينص الى جانب فصول اخرى انه يعد خائنا للشعب الفلسطيني مع تعداد صور الخيانة بكل دقة و التنصيص على الجزاء الذي يترتب عن كل واحدة منها ومع التاكيد ايضا في نفس الوقت على ان هذه الخيانة هي خيانة عظمى
واكد رئيس الدولة في الختام انه ليس في حاجة لشهادة احد وتكفيه شهادة الله وشهادة الشعب وشهادة التاريخ.