Centered Iframe
أخبار وطنية

احالات على التقاعد الوجوبي، كواليس المعركة في الإذاعة التونسية

  نشرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسية بلاغاً كشفت فيه قيام الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة الإذاعة التونسية الجمعة 2 أوت 2024 بالاعتداء بالعنف اللفظي على الصحفية بالمؤسسة مروى بن مسعود خلال اجتماع عام بمؤسسة الإذاعة التونسية إثر الزيارة غير المعلنة لرئيس الجمهورية قيس سعيد للإذاعة الخميس 1 أوت 2024.

ووفقا لذات البلاغ فقد وجهت المديرة العامة للصحفية اتهامات بالإساءة للمؤسسة بسبب كشفها لظروف العمل الحقيقية للصحفيين/ات داخل الإذاعة التونسية، متهمة إياها بنشر معطيات تسيء للمؤسسة. كما تعمدت الرئيسة المديرة العامة المساس من كرامة الصحفية الإنسانية وتهديدها بـ “الطرد” من المؤسسة وتهجمت عليها بألفاظ غير لائقة.

كما باشرت إدارة مؤسسة الإذاعة التونسية أمس الإثنين 5 أوت 2024 الإجراءات الإدارية في حق الصحفية بتوجيه استجواب إداري لها متهمة إياها بالإساءة للمؤسسة على خلفية تشكيها من ظروف العمل أمام رئيس الجمهورية. كما اتهمها الاستجواب بعدم تغطية الزيارة غير المعلنة والحال أن الصحفية كانت مكلفة بمهام أخرى ووجودها داخل المؤسسة كان بغرض إتمامها لـ “مونتاج” عمل تقوم بإعداده، وتمّ على إثر ذلك إحالتها في خطوة انتقامية على مجلس التأديب.

ويذكر أن المديرة العامة لمؤسسة الإذاعة التونسية قامت بإحالة الزميلين سفيان بن عيسى وألفة الشرقي على التقاعد الوجوبي دون أي موجب قانوني في ضرب صارخ للقوانين والإجراءات المتبعة داخل المؤسسة، في خطوة انتقامية على خلافات شخصية سابقة.

واعلنت النقابة عن رفضها لتمشي المديرة العامة في تطويع المؤسسة لطموحاتها الشخصية وتحويلها إلى مزرعة خاصة، وتعلن شروعها في اتخاذ كل الإجراءات القانونية في حق المديرة العامة الحالية إثر اعتدائها السافر وغير المقبول على الزميلة مروى بن مسعود.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى