وُضِعت صورة للمرشد الإيراني، علي خامنئي، في شوارع تل أبيب، مُرفقة بعبارة مثيرة: “بعد نصر الله والسنوار، هذا أيضًا سيذهب”، وفي ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وإيران، يُحتمل أن تحمل هذه الرسالة دلالات عميقة ومؤثرة.
ويتماشى هذا التحرك مع سياسات إسرائيل تجاه أعدائها، وقد يكون إشارة إلى رغبة إسرائيل في استهداف القادة الكبار في إيران، بمن في ذلك علي خامنئي، إذا لزم الأمر.
وخلال الأسابيع والأشهر الماضية، نفذ الجيش والحكومة الإسرائيلية ثلاث خطوات أساسية ضد حماس وحزب الله: بدأت بتدمير المنشآت والمعدات العسكرية، ثم قتل القادة العسكريين، وأخيرًا استهداف القادة السياسيين.
ومن ناحية أخرى، أفادت القناة 14 التلفزيونية الإسرائيلية بأن إسرائيل تستعد لشن هجمات أخرى ضد إيران، ردًا على محاولات حزب الله والنظام الإيراني لاغتيال نتنياهو.
ومن الممكن أن تتحرك إسرائيل تدريجيًا نحو استهداف قادة الحرس الثوري ومسؤولين كبار في إيران، بمن في ذلك المرشد علي خامنئي.